مجموعة من الموظفين يعمل كلاً منهم من بلد مختلف من المكان المفضل بالنسبة له بأريحية تامة، دون التقيد بحدود جغرافية، فريق عمل موهوبين ومبدعين من كل أنحاء العالم، هي أحد الخدمات التي تقدمها شركة ماركتيون، فهي توفر للشركات موظفين في جميع المجالات، بالإضافة إلى توفير كافة العوامل الدافعة للإنتاج، مما يضمن زيادة الإنتاجية، وتقارير يومية وشهرية عن الموظفين لمراقبة معدل الإداء، لكن ما المزايا التي توفرها فكرة التوظيف عن بعد للشركات الناشئة؟ ، وهل هي الخيار الأمثل لهم، ومن الرابح الشركة أم الموظف، جميعها أسئلة تدور في ذهن أصحاب الشركات، لذلك دعونا نتعرف على اجابتها في هذا المقال.
• توفير النفقات
نفقات مقر للعمل أحد المصاعب التي تواجه الشركات الناشئة في بدايتها، لذلك قد تضطر إلى تأجير أي مقر بشكل مؤقت للموظفين بالإضافة إلى النفقات الإضافية كنفقات المكاتب والمعدات والتجهيزات والمشروبات التي تقدم للموظفين، لذلك فنظام العمل عن بعد يوفر تلك النفقات.
• تقليل غياب الموظفين
أحد أهم مميزات نظام العمل عن بعد هو تقليل غياب الموظفين المفاجئ إلا في الحالات الضرورية، فالموظف الذي يعمل من المنزل ينظم وقته بدقة ويكون معلومًا عنه اليوم الذي سيتغيب فيه، فالحاسوب بجانبه دائماً.
• لا مجال لهدر وقت العمل
لا وجود لوقت ضائع في التنقل من المنزل إلى مكان العمل، أو قضاء 4 ساعات للوصول إلى مقر العمل بسبب الازدحام أو بعد المسافة والعكس، فالموظفين بنظام العمل عن بعد لديهم خطة زمنية محددة، وبقية فريق العمل يدرك متى يجدهم وكيف يتواصل معهم.
الاجتماعات عن بعد مفيدة جداً، يكون لها وقت محدد تنتهي فيه، دون تضييع وقتًا طويلًا للتحضير لمكان الاجتماع وللوصول له والقدوم منه، بالإضافة إلى في حالة وجود أمر طارئ ستجد الموظف في مكانه خلال خمس دقائق فقط ليس أكثر.
• إنتاجية أكثر
تختلف الإنتاجية في نظام العمل عن بعد عن النظام التقليدي، لأن الموظفون أقل عرضة لتضييع الوقت بسبب التأخر في الوصول إلى مقر العمل، أو الدردشة مع الزملاء أو التدخين وغيرها من الأسباب أو عوامل التشتيت كما أكدت دراسة أمريكية أن العمل عن بعد يحسن أداء وإنتاجية الموظفين بنسبة 13%، فهم قادرين على التركيز على عملهم بشكل أفضل.
• توظيف الأفضل دون التقيد بمكان إقامته
الحصول على الموظفين المحترفين ليس بالأمر السهل، لذلك فنظام العمل عن بعد تمكنك من الاختيار بين الأفضل، بغض النظر عن أماكنهم الحالية؛ لديك الحرية لتحصل على أفضلهم ويعمل كل واحد منهم بأريحية تامة من المكان الذي يفضله.
• مساحة أكبر للإبداع
العمل بشكل يومي من نفس المكان، قد يصيب الأفراد بالملل والروتين، ففي بعض الأحيان يرغب الموظف في تغيير مكان العمل ولو لدقائق معدودة ثم العودة مرة أخرى، نظام العمل عن بعد يوفر هذه الميزة فبإمكانك التنقل بمكتبك البسيط لأي مكان تريده، مما يوسع من أفاق الموظفين ويزيد من الإبداع.
الخلاصة
نظام العمل عن بعد صفقة رابحة للطرفين “الشركة والموظف”، فهي تحمل العديد من الفوائد للطرفين، فالشركات وأصحاب العمل سيستفيدون من إنتاجية أكبر، والموظفون عن بعد سيتمتعون بحياة أفضل، لذلك ابدأ الآن في البحث عن موظفين عن بعد ذوي كفاءة عالية، وابدأ في جني ثمار العمل عن بعد أنت وموظفوك، وإذا كنت ترغب في المساعدة يمكنك الاستعانة بفريق ماركتيون للحصول على أفضل الكفاءات بأقل الأسعار، للمزيد من التفاصيل اضغط هنا.